خطأ شائع يقع فيه الكثير من الناس
وهو عدم تحريك الشفتين في الصلاة عند قراءة القران أو عند التسبيح والتكبير
يبين الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى أنه
لابد من تحريك الشفتين في قراءة القرآن في الصلاةوكذلك في قراءة الاذكار الواجبة كالتكبير والتسبيحوالتحميد والتشهد ، لأنه لا يسمى قولا الا ما كان منطوقا بهولا نطق الا بتحريك الشفتين واللسانولهذا كان الصحابة رضي الله عنهم يعلمون
قراءة النبي صلى الله عليه وسلم باضطراب لحيته أي بتحركهاولكن اختلف العلماء هل يجب أن يسمع نفسه أو يكفي أن ينطق بالحروف ؟فمنهم من قال :
لابد ان يسمع نفسه ، أي لابد أن يكون له صوت يسمعه هو بنفسهومنهم من قال : يكفي إذا أظهر الحروف وهذا هو الصحيحاضافة :
وقال الكاساني في "بدائع الصنائع" (4/118) :القراءة لا تكون إلا بتحريك اللسان بالحروف ، ألا ترى أن المصلي القادر على القراءة
إذا لم يحرك لسانه بالحروف لا تجوز صلاته .
وكذا لو حلف لا يقرأ سورة من القرآن فنظر فيها وفهمهاولم يحرك لسانه لم يحنث " انتهى .
يعني لأنه لم يقرأ ، وإنما نظر فقط .
وهذا والله اعلم